قل لأبي حفص ولم تكذب لـ ابن زيدون

قُل لِأَبي حَفصٍ وَلَم تَكذِبِ
يا قَمَرَ الديوانِ وَالمَوكِبِ

ما لِأَبي صَفوانَ مَألوفِنا
أَبرَقَ في الأُلفَةِ عَن خُلَّبِ

وَلَم يَعُد إِلّا كَما يَتَّقي
مُستَرِقُ السَمعِ مِنَ الكَوكَبِ

عَنِّفهُ بِاللَهِ عَلى فِعلِهِ
وَاِشتِم وَإِن لَم يَستَقِم فَاِضرِبِ

وَعاطِهِ صَهباءَ مَشمولَةً
يَرى لَها المَشرِقَ في المَغرِبِ

وَليَشرَبِ الأَكثَرَ مِن كَأسِهِ
وَاِعمِد إِلى فَضلَتِهِ فَاِشرَبِ

عُقوبَةٌ أَحسِن بِها سُنَّةً
في مِثلِهِ مِن حَسَنٍ مُذنِبِ

وَباكِرا الطيبَ وَروحا لَهُ
فَأَنتُما في زَمَنٍ طَيِّبِ

إرسال تعليق

0 تعليقات