أشمت بي فيك العدا لـ ابن زيدون

أَشمَتِّ بي فيكِ العِدا
وَبَلَغتِ مِن ظُلمي المَدى

لَو كانَ يَملِكُ فِديَةً
مِن حُبُّكِ القَلبُ افتَدى

كُنتِ الحَياةَ لِعاشِقٍ
مُذ حُلتِ أَيقَنَ بِالرَدى

لَم يَسلُ عَنكِ وَلَو سَلا
لَعَذَرتُهُ فَبِكِ افتَدى

ضَيَّعتِ عَهدَ مَحَبَّةٍ
كَالوَردِ سامَرَهُ النَدى

أَينَ اِدِّعاؤُكِ لِلوَفاءِ
وَما عَدا مِمّا بَدا

إرسال تعليق

0 تعليقات