عَرَفتُ عَرفَ الصَبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُ
مِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُ
أَرادَ تَجديدَ ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ
وَما تَيَقَّنَ أَنّي الدَهرَ ذاكِرُهُ
نَأى المَزارُ بِهِ وَالدارُ دانِيَةٌ
يا حَبَّذا الفَألُ لَو صَحَّت زَواجِرُهُ
خِلّي أَبا الجَيشِ هَل يَقضي اللِقاءُ لَنا
فَيَشتَفي مِنكَ قَلبٌ أَنتَ هاجِرُهُ
قِصارُهُ قَيصَرٌ إِن قامَ مُفتَخِرًا
لِلَّهِ أَوَّلُهُ مَجدًا وَآخِرُهُ
0 تعليقات