أعاتب يا دمشق بفيض دمعي
حزينا لم أجد شدود الشحارير
القدامى ندامى الأمس .. هل في
الدوحة أنتم أم الوطن الكبير؟
غدى ظلاما وكان العهد أن
الليالي نهب إلى بنادقنا احتكاما
أطربتكم وكان الصبح كأسي
وأطربكم على الليل التزاما
وما مدت لغير الشعب والكاسات كفي
وإن مدوا بغيرها السلاما
أتيتك والعراق دموع عيني
لماذا تجعلين الدموع شاما
0 تعليقات