وأجهشت للتوباد حين رأيته لـ قيس بن الملوح

وَأَجهَشتُ لِلتوبادِ حينَ رَأَيتُهُ
وَهَلَّلَ لِلرَحمَنِ حينَ رَآني

وَأَذرَيتُ دَمعَ العَينِ لَمّا رَأَيتُهُ
وَنادى بِأَعلى صَوتِهِ وَدَعاني

فَقُلتُ لَهُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم
حَوالَيكَ في خِصبٍ وَطيبِ زَمانِ

فَقالَ مَضَوا وَاِستودَعوني بِلادَهُم
وَمَن ذا الَّذي يَبقى مَعَ الحَدَثانِ

وَإِنّي لَأَبكي اليَومَ مِن حَذَري غَدًا
فِراقَكِ وَالحَيّانِ مُؤتَلِفانِ

سِجالًا وَتَهتانًا وَوَبلًا وَديمَةً
وَسَحًّا وَتَسجامًا إِلى هَمَلانِ

إرسال تعليق

0 تعليقات