أسائل دائما نفسي لـ نزار قباني

اليوميات
مثل أشعة الفجر..
ومثل الماء في النهر..
ومثل الغيم، والأمطار،
والأعشاب والزهر..
أليس الحب للإنسان
عمرًا داخل العمر؟..
لماذا لا يكون الحب في بلدي؟
طبيعيًا..
كأية زهرةٍ بيضاء..
طالعة من الصخر..
طبيعيًا..
كلقيا الثغر بالثغر..
ومنسابًا
كما شعري على ظهري..
لماذا لا يحب الناس.. في لينٍ وفي يسر؟
كما الأسماك في البحر..
كما الأقمار في أفلاكها تجري..
لماذا لا يكون الحب في بلدي؟
ضروريًا..
كديوانٍ من الشعر..
لماذا لا يكون الحب في بلدي؟
ضروريًا..
كديوانٍ من الشعر..
لماذا لا يكون الحب في بلدي؟
ضروريًا..
كديوانٍ من الشعر..

إرسال تعليق

0 تعليقات