الحلو لما انعَطف
أخجل جميع الغصون
والخد آه ما انأَطَف
وَرده بغير العيون
لما بدا لي الحبيب
يشبه لبدر التمام
صار الفؤاد في لهيب
في الحال وهام بالأَوام
وحين رأى الحبّ فيه
زاد والغرام اشتَهر
من العذول السفيه
حاذر وعنّي أتَصَر
حبّيت أشوف لي سبب
أبني عليه الكلام
لكن لإيت الطلب
بعيد وصعب المرام
إرحم يا سيد الملاح
مغرم ضناه البعاد
دمعه على الخد ساح
من حر نار الفؤاد
يلّي ابتَلَيت بالهوى
وصِرت مغرم أسير
خلي اصطِبارك دوا
حتى يهون العسير
الحب حاله عجب
يلذ فيه العذاب
ذكر الحبيب فيه طرب
ودمع عينه شراب
0 تعليقات