رأيت جبينك الصيفيّ
مرفوعًا على الشفقِ
(وشعركِ ماعز) يرعى
حشيش الغيم في الأفقِ
تودّ العين.. لو طارت إليك
كما يطير النوم من سجني
يود القلب لو يحبو إليك
على حصى الحزنِ
يود الثغر لو يمتصّ
عن شفتيكِ..
ملح البحر، والزمنِ
يود.. يود.. لكني
وراء حديد شباكي
أودِّع وجهك الباكي
غريقًا فوق دمّ الشمس..
مهدورًا على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحين
و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسِّدها
ذراع تمرُّد الحزنِ!
0 تعليقات