يا عَينِ جودي بِدَمعٍ غَيرِ مَنزورِ
مِثلِ الجُمانِ عَلى الخَدَّينِ مَحدورِ
وَاِبكي أَخًا كانَ مَحمودًا شَمائِلُهُ
مِثلَ الهِلالِ مُنيرًا غَيرَ مَغمورِ
وَفارِسَ الخَيلِ وافَتهُ مَنِيَّتُهُ
فَفي فُؤادِيَ صَدعٌ غَيرُ مَجبورِ
نِعمَ الفَتى كُنتَ إِذ حَنَّت مُرَفرِفَةً
هوجُ الرِياحِ حَنينَ الوُلَّهِ الحورِ
وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالأَبطالِ عابِسَةً
مِثلَ السَراحينَ مِن كابٍ وَمَعفورِ
0 تعليقات