أنى تأوبني الأحزان والسهر لـ الخنساء

أَنّى تَأَوَّبَني الأَحزانُ وَالسَهَرُ
فَالعَينُ مِنّي هُدوءً دَمعُها دُرَرُ

تَبكي لِصَخرٍ وَقَد رابَ الزَمانُ بِهِ
إِذ غالَهُ حَدَثُ الأَيّامِ وَالقَدَرُ

سَمحٌ خَلائِقُهُ جَزلٌ مَواهِبُهُ
وافي الذِمامِ إِذا ما مَعشَرٌ غَدَروا

مَأوى الضَريكِ وَمَأوى كُلِّ أَرمَلَةٍ
عِندَ المُحولِ إِذا ما هَبَّتِ القُرَرُ

ما بارَزَ القِرنَ يَومًا عِندَ مَعرَكَةٍ
إِلّا لَهُ يَومَ تَسمو الكَرَّةُ الظَفَرُ

إرسال تعليق

0 تعليقات