يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ!
خذْ لي بحقي منْ يديْ ماصلي
جَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ
وَمَا رَثَى لِلْمَدْمَعِ الْهَاطِلِ
أجرجني عما حوتهُ يدي
مِنْ كَسْبِيَ الْحُرِّ بِلا نَاطِلِ
مِنْ غَيْرِ مَا ذَنْبٍ، سِوَى مَنْطِقٍ
ذي رونقٍ، كالصارمِ القاطلِ
أتلو بهِ الحقَّ، وأرمي بهِ
نَحْرَ الْعِدَا فِي الرَّهَجِ السَّاطِلِ
فإنْ أكنْ جردتُ منْ ثروتي
فَفَضْلُ رَبِّي حَلْيَة ُ الْعَاطِلِ